نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 12 صفحه : 178
أهللت فقال أهللت بما أهل
به النبي ص فقال لا تحل أنت فأشركه في الهدي و جعل له سبعا و ثلاثين و نحر رسول
اللَّه ص ثلاثا و ستين فنحرها بيده ثم أخذ من كل بدنة بضعة- فجعلها في قدر[1]واحدة ثم أمر به فطبخ فأكل منه و حسا من المرق و قال قد أكلنا منها
الآن جميعا فالمتعة خير من القارن السائق و خير من الحاج المفرد- قال و سألته أ
ليلا أحرم رسول اللَّه ص أم نهارا فقال نهارا قلت أية ساعة قال صلاة الظهر.
[12]
11724- 12 الكافي، 4/ 249/ 7/ 1 العدة عن أحمد عن الحسين عن النضر عن عبد
اللَّه بن سنان قال قال أبو عبد اللَّه عذكر رسول اللَّه ص
الحج و كتب إلى من بلغه كتابه ممن دخل في الإسلام أن رسول اللَّه ص يريد الحج
يؤذنهم بذلك ليحج من أطاق الحج و أقبل الناس فلما نزل الشجرة أمر الناس بنتف الإبط
و حلق العانة و الغسل و التجرد في إزار و رداء أو إزار و عمامة يضعها على عاتقه
لمن لم يكن له رداء و ذكر أنه حيث لبى قال لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك
إن الحمد و النعمة لك و الملك لا شريك لك و كان رسول اللَّه ص يكثر من ذي المعارج-
فكان يلبي كلما لقي راكبا أو علا أكمة[2]أو
هبط واديا و من آخر الليل و في أدبار الصلوات فلما دخل مكة دخل من أعلاها من
العقبة و خرج حين خرج من ذي طوى فلما انتهى إلى باب المسجد استقبل الكعبة و ذكر
[1] . القدر يؤنّث و تصغيرها قدير على غير قياس- ص «عهد».