responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 176

يوجب عتابه لها و كانت قريش تفيض من المزدلفة روي أنهم كانوا لا يقفون بعرفات و لا يفيضون منه و يقولون نحن أهل حرم اللَّه فلا نخرج منه فيقفون بالمشعر و يفيضون منه فأمرهم اللَّه أن يقفوا بعرفات و يفيضوا منه كسائر الناس.

رواه في مجمع البيان عن أبي جعفر ع ثم أورد سؤالا و هو أن ثم للترتيب فما معنى الترتيب هاهنا و أجاب بأن أصحابنا رووا أن هاهنا تقديما و تأخيرا تقديره‌لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ‌،ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ‌،فَإِذا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ‌و استغفروا اللَّه ثم ذكر تفسيرا آخر و هو أن يكون المراد به الإفاضة من المزدلفة إلى منى يوم النحر قبل طلوع الشمس للنحر و الرمي و على هذا فلا إشكال قد مضت يعني إلى عرفات و الأراك موضع بعرفة قرب نمرة يبتدرون أخفاف ناقته كأنهم يزعمون أن لا موقف إلا حيث وقف رسول اللَّه ص و الدعة التأني و في بعض النسخ بالدعاء و الحذوة بكسر الحاء المهملة و سكون الذال المعجمة القطعة من اللحم و تحسي المرق شربه شيئا بعد شي‌ء و الجلال جمع الجل و هو ما تلبس الدابة للصيانة و القلائد ما يقلد به البدن ليعلم أنها هدي و أرجع بحجة و ذلك لأنها فاتتها العمرة لمكان حيضها و التنعيم على ثلاثة أميال أو أربعة من مكة أقرب أطراف الحل إلى البيت و ذو طوى بضم الطاء قريب من مكة

[11]

11723- 11 الكافي، 4/ 248/ 6/ 1 الخمسة و محمد عن أحمد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد اللَّه ع قال‌ إن رسول اللَّه ص حين حج حجة الإسلام خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة فصلى بها ثم قاد راحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها و أهل بالحج و ساق مائة بدنة و أحرم الناس كلهم‌

نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 12  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست