نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 283
مختلفين فما السبب في ذلك
[7]
223- 7 الكافي، 1/ 65/ 6/ 1 محمد
عن ابن عيسى عن محمد بن سنان عن نصر الخثعمي قال سمعت أبا عبد اللَّه ع يقولمن عرف إنا لا نقول إلا حقا فليكتف بما
يعلم[1]منا فإن سمع منا خلاف ما يعلم فليعلم أن ذلك دفاع منا عنه.
بيان
دفاع منا أي للفتنة و الضرر يعني لا يريبكم في أمرنا
اختلافنا في الأجوبة فإنما ذلك للمصلحة
[8]
224- 8 الكافي، 1/ 66/ 7/ 1 علي
عن أبيه عن عثمان و السراد جميعا عن سماعة عن أبي عبد اللَّه ع قالسألته عن رجل اختلف عليه رجلان من أهل دينه
في أمر كلاهما يرويه أحدهما يأمر بأخذه و الآخر ينهاه عنه كيف يصنع[2]قال يرجئه حتى يلقى من يخبره فهو في سعة حتى يلقاه.
[9]
225- 9 الكافي، 1/ 66/ 7/ 1 و
في رواية أخرىبأيهما أخذت من باب التسليم[3]وسعك.
[1] . قوله: «فليكتف بما يعلم ...»
أي بما يعلمه صادرا عنّا من الأقوال و الأفعال و لا يفتش عن مستنده و
مأخذه و قوله «فان سمع منّا
خلاف ما يعلم» أي خلاف ما علم صدوره عنّا فليعلم ان ذلك أي قولنا بخلاف ما يعلمه منّا
دفاع منّا عنه، رفيع- (رحمه اللّه).
[2] . قوله: «كيف يصنع» أي في هذه الصورة و بم يقول و
يفتي فيها أو بم يعمل و الأخير أظهر حيث لم يبين وجوه الترجيح فيحمل على المقلد لا
على المفتي و قوله: «يرجئه»
أي يؤخر العمل و الأخذ بأحدهما أو يؤخر في الترجيح و الفتيا و قوله «حتى يلقي من يخبره» أي من أهل القول و الفتيا
فيعمل حينئذ بفتياه، أو من أهل الرواية فيخبره بما يرجح إحدى الروايتين على الأخرى
فيقول و يفتي بالراجح و يحتمل أن يكون المراد بمن يخبره الحجة و ذلك في زمان ظهور الحجة
و قوله: «فهو في سعة حتّى
يلقاه» أي في سعة في العمل حتّى يلقى من يعمل بقوله أو من يروي ما يرجح به إحدى الروايتين
فيفتي بالراجح، رفيع- (رحمه اللّه).
[3] . قوله «بأيهما أخذت من باب التسليم ...»
التسليم الرضا و الانقياد أي بأيّهما أخذت رضا بما ورد من الاختلاف و
قبولا له-
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 283