الصَّلَاةُ قُرَّةُ عَيْنِهِ وَ الصِّيَامُ حِرْفَتُهُ وَ هِمَّتُهُ وَ الصِّدْقُ عَادَتُهُ وَ الشُّكْرُ مَرْكَبُهُ وَ الْعَقْلُ قَائِدُهُ وَ التَّقْوَى زَادُهُ وَ الدُّنْيَا حَانُوتُهُ وَ الصَّبْرُ مَنْزِلُهُ وَ اللَّيْلُ وَ النَّهَارُ رَأْسُ مَالِهِ وَ الْجَنَّةُ مَأْوَاهُ وَ الْقُرْآنُ حَدِيثُهُ وَ مُحَمَّدٌ ص شَفِيعُهُ وَ اللَّهُ جَلَّ ذِكْرُهُ مُونِسُهُ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَثَلُ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ فَلَيْسَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ مِنْ مُؤْمِنٍ تَائِبٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ تَائِبَةٍ.
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي جَبْرَئِيلُ ع عَنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ وَ يَقُولُ رَبِّي يُقْرِئُكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ يَا مُحَمَّدُ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ وَ يُؤْمِنُونَ بِكَ وَ بِأَهْلِ بَيْتِكَ بِالْجَنَّةِ فَلَهُمْ عِنْدِي جَزَاءً الْحُسْنَى وَ سَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ.
وَ قَالَ ع الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ.
الْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ.
الْمُؤْمِنُ يُسْرُ الْمُؤْمِنِ.
الْمُؤْمِنُ كَيِّسٌ فَطِنٌ حَذِرٌ.
الْمُؤْمِنُ إِلْفٌ مَأْلُوفٌ.
الْمُؤْمِنُ مَنْ آمَنَهُ النَّاسُ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَ أَمْوَالِهِمْ.
الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَ الْمُنَافِقُ خَبٌّ لَئِيمٌ.
الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهَا بَعْضاً.
الْمُؤْمِنُ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ.
الْمُؤْمِنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ صِدْقِهِ.
الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي أَمْعَاءٍ [مِعًى] وَاحِدَةٍ وَ الْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ.
الْمُؤْمِنُونَ هَيْنُونَ لَيْنُونَ.
السَّارُّ يُسْرُ الْمُؤْمِنِ.
الدُّعَاءُ سِلَاحُ الْمُؤْمِنِ.
الصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ.
الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ.
الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ.
نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ أَبْلَغُ مِنْ عَمَلِهِ.
هَدِيَّةُ اللَّهِ إِلَى الْمُؤْمِنِ السَّائِلُ عَلَى بَابِهِ.
تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ.
شَرَفُ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ.
الفصل الثاني و الأربعون في حق المؤمن على المؤمن
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ سَبْعَةُ حُقُوقٍ وَاجِبَةٍ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِجْلَالُهُ فِي عَيْنِهِ وَ الْوُدُّ لَهُ فِي صَدْرِهِ وَ الْمُوَاسَاةُ لَهُ فِي مَالِهِ وَ أَنْ يُحْرِمَ لَهُ فِي غَيْبَتِهِ وَ أَنْ يَعُودَهُ فِي مَرَضِهِ وَ أَنْ يُشَيِّعَ جَنَازَتَهُ وَ أَنْ لَا يَقُولَ بَعْدَ الْمَوْتِ إِلَّا خَيْراً.
الفصل الثالث و الأربعون في عون المؤمن
قال الله تعالى وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
قَالَ الصَّادِقُ ع عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ مَنْ