قَالَ: مَنْ مَاتَ بَيْنَ زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْخَمِيسِ إِلَى زَوَالِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْخَمِيسِ بَعْدَ الزَّوَالِ وَ كَانَ مُؤْمِناً أَعَاذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ وَ قَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِي مِثْلِ رَبِيعَةَ وَ مُضَرَ وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ السَّبْتِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الْيَهُودِ فِي النَّارِ أَبَداً وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْأَحَدِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّصَارَى فِي النَّارِ أَبَداً وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَمْ يَجْمَعِ اللَّهُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَعْدَائِنَا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ فِي النَّارِ أَبَداً وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَشَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَعَنَا فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى وَ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَقَاهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْحَشْرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَسْعَدَهُ بِمُجَاوَرَتِهِ وَ أَحَلَّهُ دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّهُ فِيهَا نَصَبٌ وَ لَا يَمَسُّهُ فِيهَا لُغُوبٌ.
وَ قَالَ ع الْمُؤْمِنُ عَلَى أَيِّ حَالٍ مَاتَ مِنْ يَوْمٍ وَ سَاعَةٍ قُبِضَ فَهُوَ صِدِّيقٌ وَ شَهِيدٌ.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَوْ أَنَّ الْمُؤْمِنَ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَ عَلَيْهِ مِثْلُ ذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ لَكَانَ كَفَّارَةً لِتِلْكَ الذُّنُوبِ ثُمَّ قَالَ ص مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِإِخْلَاصٍ فَهُوَ بَرِيءٌ مِنَ الشِّرْكِ وَ مَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً دَخَلَ الْجَنَّةَ ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ مِنْ شِيعَتِكَ وَ مُحِبِّيكَ يَا عَلِيُّ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص أَفْضَلُ الزُّهْدِ فِي الدُّنْيَا ذِكْرُ الْمَوْتِ وَ أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَ أَفْضَلُ التَّفَكُّرِ ذِكْرُ الْمَوْتِ فَمَنْ أَثْقَلَهُ ذِكْرُ الْمَوْتِ وَجَدَ قَبْرَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ.
وَ قَالَ النَّبِيُّ ص