نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 6 صفحه : 422
و لا يذهب عليك انه لا مجال له، لعدم بقاء موضوعه عرفا، لعدم بقاء
الرأي معه، فإنه متقوم بالحياة بنظر العرف، و ان لم يكن كذلك واقعا، حيث ان الموت
عند اهله موجب لانعدام الميت و رأيه [1](1).
1- استصحاب:
به چند طريق، استصحاب را تقرير نمودهاند لكن فعلا بيان مصنف رحمه
اللّه اين است [2]:
استصحاب حكم مفتى: تقرير استصحاب، چنين است: فلان مجتهد در حال حيات «جائز التقليد» بود اما اكنون فوت نموده و ما مردد هستيم كه آيا مىتوانيم
از او تقليد نمائيم يا نه لذا همان جواز را استصحاب مىنمائيم- ... كما انه يستصحب
ذلك عند تغير حالاته من المرض و الصحة و الشباب و المشيب و نحوها «عناية الاصول 275».
مجالى براى استصحاب جواز تقليد ميت وجود ندارد زيرا تقليد، اخذ رأى [3] مجتهد است و بعد از موت
«عرفا» رأيى براى مجتهد وجود ندارد بلكه آن رأى، زائل
مىشود زيرا «حيات» در بقاء رأى- عند العرف- مدخليت دارد لذا بعد از
موت، مفهومى براى جواز اخذ رأى مجتهد، باقى نمىماند زيرا او بعد از موت، رأى
ندارد پس موضوع جواز تقليد- يعنى: رأى- از نظر عرف، منتفى است و قبلا- در بحث
استصحاب- مبسوطا بيان كرديم كه در استصحاب، بقاء موضوع، معتبر است و «حاكم» به بقاء آن، عرف است نه عقل- و نه لسان دليل.
البته از نظر عقل، ممكن است رأى آن مجتهد، باقى باشد زيرا آن، صفت
روح است و روح بعد از موت هم باقى مىباشد.
[1]تعليل لقوله «فانه متقوم به بنظر العرف و المتكلمون مذهبهم ذلك حيث زعموا ان المعاد
الجسمانى الذى هو من اصول الدين عبارة عن ايجاد الاشياء ثانيا عن كتم العدم المحض
الذى حصل لهم بالموت و الفناء. ر. ك: شرح كفاية الاصول مرحوم حاج شيخ عبد الحسين
رشتى 2/ 364.
[2]لازم به ذكر است كه بحث فعلى ما در تقليد ابتدائى ميت است
نه استمرارى.