نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 4 صفحه : 367
و المهم منها أربعة، فإن مثل قاعدة الطهارة فيما اشتبه طهارته
بالشبهة الحكمية، و إن كان مما ينتهي إليها فيما لا حجة على طهارته و لا على
نجاسته، إلا أن البحث عنها ليس بمهم، حيث إنها ثابتة بلا كلام، من دون حاجة إلى
نقض و ابرام، بخلاف الأربعة، و هي:
البراءة و الاحتياط، و التخيير و الاستصحاب، فإنها محل الخلاف بين
الأصحاب، و يحتاج تنقيح مجاريها و توضيح ما هو حكم العقل أو مقتضى عموم النقل فيها
إلى مزيد بحث و بيان و مئونة حجة و برهان، هذا مع جريانها في كل الأبواب، و اختصاص
تلك القاعدة ببعضها.(1).
آيا اصول عمليّه منحصر به چهار اصل است
(1)- اصول عمليّه به چهار اصل مهم و معروف (يعنى برائت، استصحاب،
احتياط و تخيير) منحصر نيست بلكه تعدادشان بيش از اينها است ما اصول عمليّه ديگرى
هم مانند قاعده طهارت [1] داريم كه اين اصل هم در شبهات حكميّه [2] و هم در شبهات
موضوعيّه [3] جارى مىشود.
مثالى براى شبهه موضوعيّه: اگر كسى شك كند كه لباسش طاهر يا متنجس
است و حالت سابقه آن لباس هم مشخّص نباشد در اين صورت مىتواند قاعده طهارت را
اجرا نمايد.
مثالى براى شبهه حكميّه: مثلا شك پيدا كرديد كه دليلى بر نجاست وذى
[
[2]الشّبهة الحكميّة: هى الشّك المتعلّق بالحكم الشّرعى الكلى
مع كون منشئه عدم النّص فى المسألة او اجماله او تعارضه مع نصّ آخر و توصيفها
بالحكميّة لانّ متعلّقها هو الحكم الشّرعى و حلّ الاشتباه و رفعه لا يكون الا من
ناحية جاعل الحكم و الدّليل الواصل من قبله.
[3]الشبهة الموضوعيّة: هى الشّك المتعلّق بالموضوع الخارجى او
الحكم الجزئى مع كون منشئه اشتباه الامور الخارجيّة، و التّوصيف بالموضوعيّة لكون
متعلّقها هو الموضوع الخارجى، و رفع الشّبهة موقوف على الفحص عن الامور الخارجيّة
من غير ارتباط له بالشّرع. (اصطلاحات الاصول/ 147)].
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 4 صفحه : 367