نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 548
فصل: قد ظهر لك أنّه لا دلالة لمثل «رجل» الا على
الماهيّة المبهمة وضعا و أنّ الشّياع و السّريان كسائر الطّوارئ [1] يكون خارجا عمّا وضع
له، فلا بدّ في الدّلالة عليه من قرينة حال أو مقال أو حكمة و هي تتوقّف على
مقدّمات:
احداها: كون المتكلّم في مقام بيان تمام المراد، لا الاهمال [2] أو الاجمال(1).
مقدّمات حكمت
(1)- از مطالب قبل مشخّص شد كه اسم جنس [3]، مانند رجل «وضعا» دالّ بر ماهيّت مبهمه مىباشد و هيچ قيدى ضميمه
آن نيست حتّى قيد شياع و سريان هم مانند ساير قيود و خصوصيّات، خارج از دائره
موضوع له مىباشد و اگر بنا باشد بر شيوع و سريان دلالت نمايد بايد قرينه حاليه،
مقاليّه [4] يا قرينه حكمت-
يعنى: مقدّمات حكمت- ثابت و محقّق باشد.
بديهى است كه قرينه حاليه، عبارت از خصوصيّات و حال متكلّم و قرينه
مقاليّه، لفظيّه است لكن مقدّمات حكمت، قرينه عقليّه است.
تذكّر: اگر مقدّمات حكمت، كامل و تمام باشد، استفاده شيوع و سريان به
استناد همان قرينه حكمت است نه به استناد اينكه فرضا رقبه، دالّ بر شيوع و سريان
است.
اينك به بيان مقدّمات سهگانه حكمت مىپردازيم:
[1]من الخصوصية المعينة او التقيد بفرد ما او بجميع الافراد.
[2]اى: فى مقام اثبات الحكم لطبيعة الموضوع فى الجملة و ان لم
يكن المتكلم عالما بكيفية تحققه له و لا بكيفية تحقق نفس الموضوع كما فى قول
القائل الغير الطبيب لا بد لهذا المرض من شرب دواء]. ر. ك: شرح كفاية الاصول مرحوم
حاج شيخ عبد الحسين رشتى 1/ 346.
[3]اسم جنس بهعنوان يك مثال است لكن بايد توجه داشت كه نكره
هم مانند آن هست.
[4]قرينه حاليه و مقاليه را نمىتوان تحت ضابطه خاصّى درآورد
زيرا به حسب اختلاف خصوصيات كلام و مقام، متغير است. اما مقدمات حكمت داراى ضابطه
است- «نگارنده».
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 548