نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 542
و بالجملة
[1]:
النّكرة-
أي ما بالحمل الشائع يكون نكرة عندهم- امّا هو فرد معيّن في الواقع غير معيّن
للمخاطب، أو حصّة كلّيّة، لا الفرد المردّد بين الافراد، و ذلك لبداهة كون لفظ
(رجل) في «جئني برجل» نكرة، مع أنّه يصدق على كلّ من
جيء به من الافراد، و لا يكاد يكون واحد منها هذا أو غيره، كما هو قضيّة الفرد
المردّد لو كان هو المراد منها، ضرورة أنّ كلّ واحد هو هو، لا هو أو غيره، فلا بدّ
أن تكون النّكرة الواقعة في متعلّق الامر هو الطّبيعيّ المقيّد بمثل مفهوم الوحدة،
فيكون كلّيّا قابلا للانطباق، فتأمّل جيّدا(1).
افراد صدق مىكند پس همانطور كه كلمه «رجل»، كلّى است لفظ «رجل» هم كلّى و قابل انطباق بر تمام افراد و مصاديق
رجل مىباشد.
(1)بحث ما در معنا
و مفهوم «نون، كاف، راء و ...»
نيست
بلكه بحث ما در چيزى است كه در ادبيّات به آن نكره گفته مىشود و به اصطلاح علمى
درباره چيزى بحث مىكنيم كه: به حمل شايع، مفهوم نكره برآن، قابل انطباق است.
مجدّدا متذكّر مىشويم كه معناى نكره در مقام اخبار، همان فرد معيّن-
فى الواقع- مىباشد كه براى متكلّم، مشخّص و براى مخاطب، مجهول [2] است و معناى نكره در مقام انشا مانند «جئنى
برجل»
طبيعت رجل «مقيّدا» به قيد وحدت مىباشد كه درعينحال، داراى
كلّيّت [3] است.
[1]قد اشرنا آنفا انه من المحتمل أن تكون هذه العبارة الى
قوله «لا هو او غيره» ردا على الفصول لما فيها
من ابطال الفرد المردد و اثبات كون النكرة بالمعنى الثانى كليا لا جزئيا و قدا دعى
صاحب الفصول ان النكرة هى الفرد المردد و انها جزئى لا كلى و لم يفصل فيها. ر. ك:
عناية الاصول 2/ 363.
[2]گاهى ممكن است، مسئله به عكس باشد كه توجه شما را در اين
زمينه به پاورقى صفحه 541 جلب مىنمائيم.
[3]و آن قيد، سبب نمىشود كليت، منتفى شود، آيا اگر انسان را
به «ابيض» مقيد نموده و گفتيم:
«الانسان
الابيض»،
كلى و قابل صدق بر تمام انسانهاى ابيض نيست؟
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 542