نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 541
و منها: النّكرة مثل «رجل» في «و
جاء
رجل من أقصى المدينة» أو في «جئني برجل»، و لا اشكال أنّ المفهوم منها في
الاوّل و لو بنحو تعدّد الدّال و المدلول هو الفرد المعيّن في الواقع المجهول [1] عند المخاطب المحتمل
الانطباق على غير واحد من أفراد الرجل، كما أنّه في الثّانيّ هي الطّبيعة المأخوذة
مع قيد الوحدة، فيكون حصّة من الرّجل، و يكون كلّيّا ينطبق على كثيرين، لا فردا
مردّدا بين الافراد(1).
4- نكره
(1)- نكره، همان اسم جنس «مع التّنوين» است مانند: «رجل، رجل و رجلا».
مصنّف رحمه اللّه دو معنا براى نكره ذكر كردهاند:
1گاهى نكره در مقام
اخبار استعمال مىشود مانند: «و جاء رجل من اقصى المدينة يسعى ...» يا مثل اينكه ديروز فردى به منزل شما آمده،
امروز به صورت اخبار مىگوئيد: «جاءنى رجل»، معناى نكره در فرض مذكور، فرد خارجى معيّن
مشخّص- عند المتكلم- است
[2]
امّا
از نظر مخاطب، مجهول و قابل انطباق بر افراد متعدّد- و گاهى بر تمام افراد- است
زيرا خصوصيّات او در كلام ذكر نشده.
2گاهى نكره در مقام انشا
استعمال مىشود مانند: اعتق رقبة يا جئنى برجل كه در فرض مذكور، معناى نكره، طبيعت
رجل «مقيّدا» به قيد وحدت مىباشد [3] لكن در عين حال كه به قيد وحدت، مقيّد است، كلّيّت هم دارد،
هنگامى كه عبد، زيد را نزد مولا حاضر نمايد، يك مصداق را اتيان نموده و اگر عمرو
را نزد او حاضر كند آنهم يك مصداق رجل است و علّتش اين است كه ماهيّت مقيّد به
قيد وحدت بر تمام مصاديق و
[1]او عند المتكلم كما فى قولك اى رجل جاءك و قد تقدم التمثيل
بذلك منا و ذكرنا ان الفرد المعين كما انه قد يكون مجهولا عند المخاطب فكذلك قد
يكون مجهولا عند المتكلم. ر. ك:
عناية الاصول 2/ 363.
[2]يعنى: رجل، دال بر ماهيت و تنوين دال بر فرد معين است- به
نحو تعدد دال و مدلول.
[3]يعنى: رجل، دال بر طبيعت و تنوين، دال بر وحدت است.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 541