نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 539
و اما دلالة الجمع المعرّف باللام على العموم مع عدم دلالة المدخول
عليه، فلا دلالة فيها [لها] على أنّها تكون لاجل دلالة اللام على التّعيين، حيث
[أنّه] لا تعيّن الا للمرتبة المستغرقة لجميع الافراد، و ذلك لتعيّن المرتبة
الاخرى و هي أقلّ مراتب الجمع، كما لا يخفى، فلا بدّ أن يكون دلالته عليه مستندة
الى وضعه كذلك لذلك، لا الى دلالة اللام على الاشارة الى المعيّن ليكون به
التّعريف. و أن أبيت الا عن استناد الدّلالة عليه اليه، فلا محيص عن دلالته على
الاستغراق بلا توسيط الدّلالة على التّعيين فلا يكون بسببه تعريف الا لفظا، فتأمّل
جيّدا(1).
(1)كأنّ از ناحيه
مشهور، دفاع شده- دليلى به نفع آنها اقامه شده.
توضيح ذلك: مسلّما جمع محلّى به لام مانند «العلماء» دالّ بر عموم و استغراق است و اكرم العلماء
بهمعناى: اكرم كلّ عالم مىباشد و نبايد توهّم نمود كه دلالت آن بر استغراق،
مربوط به وضع واضع است بلكه دلالت بر شمول از شئون «لام» تعريف است [2]- جمع «بما هو جمع» دالّ بر عموم نيست.
سؤال: تعريف با استغراق و شمول، چه تناسبى دارد؟
جواب: لام، دالّ بر تعيّن است و هنگامى كه جمع- يعنى رجال و علما- را
ملاحظه كنيم، مىبينيم دائره احتمالاتش وسيع است، آيا مقصود از آن، سه عالم است يا
پنجاه عالم يا تمام علما امّا لام تعريف، مقتضى استغراق است زيرا استغراق و شمول،
مرتبه معيّنى است كه هيچگونه ابهامى در آن نيست- يعنى: «جميع العلماء» تعيّن دارد- پس دلالت لام بر تعريف و
تعيّن اقتضا نموده كه «العلماء» دالّ بر عموم باشد [3].
[1]لامتناع الحمل معها الا بالتجريد. ر. ك: حقائق الاصول 2/
552.
[2]فان الفرض عدم وضع المدخول لذلك و لا قرينة ظاهرا كى يستند
العموم اليه ... ر. ك: شرح كفاية الاصول مرحوم حاج شيخ عبد الحسين رشتى 1/ 344.
[3]به جهت اينكه عموم، مرتبه مشخصى است و هيچگونه ابهامى
ندارد.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 539