نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 504
فصل: لا يخفى أنّ الخاصّ و العامّ المتخالفين يختلف حالهما ناسخا و
مخصصا و منسوخا فيكون الخاصّ مخصّصا تارة و ناسخا مرّة، و منسوخا أخرى، و ذلك لانّ
الخاصّ ان كان مقارنا مع العامّ أو واردا بعده قبل حضور وقت العمل به، فلا محيص عن
كونه مخصّصا و بيانا له. و ان كان بعد حضوره كان ناسخا لا مخصّصا، لئلا يلزم تأخير
البيان عن وقت الحاجة فيما اذا كان العامّ واردا لبيان الحكم الواقعيّ، و الا لكان
الخاصّ أيضا مخصّصا له كما هو الحال في غالب العمومات و الخصوصات في الآيات و
الرّوايات(1).
تعارض عام و خاص
(1)- عام و خاص كه ظاهرا بينشان تخالف مىباشد [1]، چنين نيست كه هميشه در مورد آنها مسأله تخصيص،
مطرح باشد و خاص در هر شرايطى عنوان مخصصيت پيدا كند بلكه به اعتبار موارد و
اختلاف شرائط تفاوت مىكند گاهى عنوان مخصّصيّت [2]، زمانى عنوان ناسخيّت و گاهى عنوان منسوخيّت
دارد.
2- ابتدا عام بيان شود لكن خاص، قبل از فرا رسيدن زمان عمل به عام
[1]عام، متضمّن يك حكم و خاص، دالّ بر حكم ديگرى است.
[2]تذكر: مخصّص در حقيقت، بيانگر مراد از عامّ است و در بحث
قبل بيان كرديم كه نبايد به عام و خاص- در آن جائى كه خاص، عنوان مخصّصيّت دارد-
عنوان متخالفين داد بلكه خاص، داراى عنوان شارحيّت و مفسريّت است و بهعنوان بيان
و توضيح مراد متكلّم و مولا وارد شده نتيجتا:
«مخصص»، يعنى: مبين و شارح مراد مولا.
[3]الف: در اين صورت از خاص به مخصص متصل تعبير مىنمايند.
ب: ... كما اذا وردا من معصومين فى زمان واحد. ر. ك: منتهى الدراية
3/ 647.
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 504