نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 3 صفحه : 489
و كذا في صحّة رجوعه الى الكلّ و ان كان المتراءى من كلام صاحب
المعالم رحمه اللّه حيث مهّد مقدمة لصحّة رجوعه اليه أنّه محلّ الاشكال و
التّأمّل، و ذلك ضرورة أنّ تعدّد المستثنى منه كتعدّد المستثنى لا يوجب تفاوتا
أصلا في ناحية الاداة بحسب المعنى، كان الموضوع له في الحروف عامّا أو خاصّا، و
كان المستعمل فيه الاداة فيما كان المستثنى منه متعدّدا هو المستعمل فيه فيما كان
واحدا، كما هو الحال في المستثنى بلا ريب و لا اشكال. و تعدّد المخرج أو المخرج
عنه خارجا لا يوجب تعدّد ما استعمل فيه أداة الاخراج مفهوما(1).
(1)- ب: مسلّما رجوع استثنا به تمام جمل، «ممكن» است لكن بحث ما در «امكان» و ثبوتش نيست بلكه بحث، اين است كه: آيا ظهورى
هم در آن امر ممكن دارد يا نه نتيجتا نزاع ما در ظهور لفظ است نه امكان و ثبوتش.
تذكّر: صاحب معالم رحمه اللّه مقدّمه مفصّلى را بيان و ثابت
كردهاند، رجوع استثنا به تمام جمل، ممكن و صحيح است لذا از اين مطلب استفاده
مىشود كه ايشان در ذهنشان بوده
[1]
كه
آن مسئله، محلّ اشكال است و بعضى توهّم مىكنند، اصلا رجوع استثنا به تمام جمل،
ممكن نيست لكن مصنّف رحمه اللّه فرمودند: امكان رجوع استثنا به تمام جمل، محلّ
ترديد و بحث نيست ضمنا فرقى ندارد كه در باب حروف [2] «وضع»
و
«موضوع له» عام باشد- مختار مصنّف- يا اينكه وضع، عام
ولى موضوع له خاص [3] باشد- نظر
مشهور.
[1]در برابر احتمال، خلاف، واقع شده بودند به عبارت ديگر:
ايشان با اين مسئله مواجه بودند كه:
كسى احتمال بدهد رجوع استثنا به تمام جمل از نظر مقام ثبوت، محال
است تا نوبت به مقام اثبات و ظهور لفظ نرسد.