و ان لم يكن كذلك بأن كان دائرا بين المتباينين مطلقا [1] أو بين الاقلّ و الاكثر فيما كان متصلا، فيسري اجماله اليه حكما في المنفصل المردّد بين المتباينين، و حقيقة في غيره‌ [2]. أمّا الاوّل‌ [3]، فلانّ العامّ على ما حقّقناه كان ظاهرا في عمومه الا أنّه لا يتّبع ظهوره في واحد من المتباينين الّذين علم تخصيصه بأحدهما. و أمّا الثّاني‌ [4]، فلعدم انعقاد ظهور من رأس للعام، لاحتفاف الكلام بما يوجب احتماله لكلّ واحد من الاقلّ و الاكثر، أو لكلّ واحد من المتباينين لكنّه‌ [5] حجّة في الاقلّ، لانّه المتيقّن في البين.

زائد و اكثر- مرتكب صغيره- هم حجّت است؟

آيا اگر عنوانى در دليل، اخذ و بين اقلّ و اكثر، مردّد شد، مى‌تواند نسبت به زائد، حجّيّت داشته باشد؟

خير! پس «لا تكرم الفسّاق من العلماء» نسبت به مرتكب صغيره حجّيّت ندارد و فرض مسئله، اين است كه «اكرم كلّ عالم» در «كلّ عالم» استعمال شده لذا عامّ مذكور در مورد مرتكب صغيره حجّيّت دارد و حجّيّتش «بلا مزاحم» هست زيرا دليل مخصّص، نسبت به قدر متيقّن، حجّيّت دارد نه در زائد و اكثر.

خلاصه: اگر مخصّص، منفصل و ترديد، بين اقلّ و اكثر باشد، اجمالش به عام سرايت نمى‌كند.- لا حقيقة [6] و لا حكما.

[1]خواه مخصص، متصل باشد خواه منفصل.

[2]من المردد بين المتباينين مع الاتصال و بين الاقل و الاكثر كذلك.

[3]اى سريان الاجمال حكما فى المنفصل المردد بين المتباينين.

[4]اى سريان الاجمال حقيقة فى المردد بين المتباينين مع الاتصال و بين الاقل و الاكثر معه‌].

ر. ك: شرح كفاية الاصول مرحوم حاج شيخ عبد الحسين رشتى 1/ 308- 307.

[5]الضمير راجع الى العام المتصل به الخاص و المراد من الاقل هى الافراد المقطوع بعدم دخولها فى عنوان المخصص مشكينى رحمه اللّه ر. ك: كفاية الاصول محشى به حاشيه مرحوم مشكينى 1/ 339

[6]بارتفاع ظهوره و لا حكما بارتفاع حجية ظهوره. ر. ك: حقائق الاصول 1/ 495.