نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 417
و أمّا مقدّمة الحرام و المكروه
فلا تكاد تتّصف بالحرمة أو الكراهة، إذ منها ما يتمكّن معه من ترك الحرام أو المكروه
اختيارا، كما كان متمكّنا قبله، فلا دخل له أصلا في حصول ما هو المطلوب من ترك الحرام
أو المكروه، فلم يترشّح من طلبه طلب ترك مقدّمتهما، نعم ما لا يتمكّن معه من التّرك
المطلوب، لا محالة يكون مطلوب التّرك، و يترشّح من طلب تركهما طلب ترك خصوص هذه المقدّمة،
فلو لم يكن للحرام مقدّمة لا يبقى معها اختيار تركه لما اتّصف بالحرمة مقدّمة من مقدّماته
(1)
ملازمه شد، مقدّمات مستحب هم مانند نفس مستحب، استحباب دارد يعنى ذى المقدّمه، استحباب
نفسى دارد و مقدّمات مستحب هم استحباب غيرى پيدا مىكند.
خلاصه: بنا بر قول به ملازمه، مقدّمات واجب و مستحب،
يكسان مىباشند يعنى:
آنها وجوب غيرى و اينها استحباب غيرى دارند.
«مقدّمه حرام و مقدّمه مكروه»
(1)- سؤال: آيا مقدّمه حرام هم حرام است به عبارت
ديگر: اگر در باب مقدّمه واجب، قائل به ملازمه شديم در مقدّمات حرام هم مطلب به همان
كيفيّت است؟ يعنى:
«مقدّمة الحرام حرام كنفس الحرام؟» يا اينكه وجهى
براى حرمت مقدّمات حرام، وجود ندارد؟
جواب: كأنّ مصنّف رحمه اللّه تفصيلى بين مقدّمات
حرام، قائل شدهاند كه: اگر مقدّمات حرام به نحوى باشند كه بعد از اتيان آنها لا محاله،
ذى المقدّمه هم محقّق شود در اين صورت، آن مقدّمات هم حرام هستند.
به عبارت ديگر: اگر مقدّمه حرام، علّت تامّه تحقّق
حرام باشد به نحوى كه بعد از انجام
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 417