نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 143
هذا على ما هو الأظهر الأقوى
في الطّرق و الأمارات، من أنّ حجّيّتها ليست بنحو السّببيّة، و أمّا بناء عليها، و
أنّ العمل بسبب ادّاء أمارة إلى وجدان شرطه أو شطره، يصير حقيقة صحيحا كأنّه واجد له،
مع كونه فاقده، فيجزي لو كان الفاقد معه [له]- في هذا الحال- كالواجد في كونه وافيا
بتمام الغرض، و لا يجزي لو لم يكن كذلك، و يجب الإتيان بالواجد لاستيفاء الباقي- إن
وجب- و إلا لاستحبّ هذا مع إمكان استيفائه، و إلا فلا مجال لإتيانه، كما عرفت في الأمر
الاضطراري(1).
[1]- مسأله عدم اجزا- در باب امارات- را كه اخيرا بيان كرديم، طبق مبناى مشهور است
كه: امارات را از باب طريقيّت، حجّت مىدانند نه از باب سببيّت.
بيان ذلك: در باب حجّيّت امارات، دو مبنا هست:
الف: مشهور از اصوليّين، معتقدند كه امارات از باب
طريقيّت و كاشفيّت، حجّت مىباشند كه لازمهاش اين است كه: اگر برطبق امارهاى عمل
كرديم و بعدا كشف خلاف شد يعنى ما را به واقع هدايت ننمود، كمترين اثرى برآن، مترتّب
نمىشود.
ب: ممكن است كسى حجّيّت امارات را از باب سببيّت
بداند لذا لازم است بدانيم معناى سببيّت چيست و احتمالاتى كه در آن داده شده كدام است:
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد جلد : 2 صفحه : 143