و لذا ليس في كلام القدماء من
كون الموضوع له أو المستعمل فيه خاصا في الحرف عين و لا أثر، و إنّما ذهب إليه بعض
من تأخّر، و لعلّه لتوهّم كون قصده بما هو في غيره، من خصوصيّات الموضوع له، أو المستعمل
فيه، و الغفلة عن أنّ قصد المعنى من لفظه على أنحائه، لا يكاد يكون من شئونه و أطواره،
و إلّا فليكن قصده بما هو هو و في نفسه كذلك، فتأمّل في المقام فإنّه دقيق، و قد زلّ
فيه أقدام غير واحد من أهل التّحقيق و التّدقيق(1).
جزئيّت مىگردد و هو براى كلّى مفرد مذكّر وضع شده امّا اشاره به آن، سبب جزئيّت مىشود.
امّا در ضمير مخاطب- مانند ايّاك- اشارهاى وجود
ندارد بلكه تخاطب مطرح است و موضوع له «ايّاك» كلّى است لكن جزئيّت به خاطر تخاطب است
و تخاطب اقتضاء تشخّص مىكند ولى موضوع له و مستعمل فيه ضمير مخاطب ايّاك كلّى است
بهعبارت ديگر اگرچه معنى ضمير ايّاك يا مشار اليه به هذا در خارج، كلّى نيست بلكه
معيّن و جزئى است امّا تشخّص در موضوع له و مستعمل فيه آنها مأخوذ نيست بلكه تشخّص
از كيفيّات استعمال است و جزء معنا نمىباشد و مانند شرط است كه در لحاظ استقلالى و
تبعى در باب اسماء و حروف بود همانطور كه آنجا لحاظ، جزء معنا نبود اينجا هم عنوان
اشاره و تخاطب دخالتى در معنا ندارد منتها فرقشان اين است كه آنجا مسأله لحاظ در ميان
بود و لحاظ، مساوق با وجود ذهنى است و در ما نحن فيه اشاره و تخاطب، مطرح است كه اشاره
و تخاطب با وجود خارجى مساوق است امّا در اصل جزئيّت فرقى ندارد يكى جزئى ذهنى و ديگرى
جزئى خارجى است و هيچيك از آن دو در موضوع له و مستعمل فيه دخالت ندارد.
(1)- براى اينكه كسى به مصنّف «ره»، اعتراض نكند
كه بيان و عقيده شما بىسابقه است، فرمودهاند: