responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 1  صفحه : 243

أحدها: انّ المراد بالمشتقّ هاهنا ليس مطلق المشتقّات، بل خصوص ما يجري منها على الذّوات، مما يكون مفهومه منتزعا عن الذّات، بملاحظة اتّصافها بالمبدا و اتّحادها معه بنحو من الاتّحاد، كان بنحو الحلول أو الانتزاع أو الصّدور و الإيجاد، كأسماء الفاعلين و المفعولين و الصّفات المشبّهات، بل‌ و صيغ المبالغة و أسماء الأزمنة و الأمكنة و الآلات، كما هو ظاهر العنوانات، و صريح بعض المحقّقين(1).


آيا مشتق، حقيقت است در ما تلبّس بالمبدا فى الحال يا اعمّ است از ما تلبّس بالمبدا فى الحال كه شامل ما انقضى عنه المبدأ هم بشود.

قبل از ورود به بحث و بيان اقوال بايد مقدّماتى را بيان كنيم كه اينك به توضيح آنها مى‌پردازيم.

[بيان امور لازمه قبل از ورود به بحث‌]

امر اوّل معناى مشتق‌

(1)- در ادبيّات، مشتق را چنين تعريف كرده‌اند «عرّف اهل الادب المشتق بانه لفظ مأخوذ من لفظ آخر مع اشتماله على حروفه و موافقته معه فى الترتيب او مطلقا» بنابراين هر

نام کتاب : إيضاح الكفاية نویسنده : فاضل لنكرانى، محمد    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست