- غنّاه مالك من رواية يونس و لم يجنّسه- قال:
فمدح الرجل الأزديّ ثم أتاه فأصاب منه خيرا كثيرا، ثم قدم عليها فوجدها قد تزوجت
رجلا من بني كعب،/ فأخذه الهلاس [2]، فكشح [3] جنباه بالنار. فلما اندمل [4] من
علّته وضع يده على ظهره فإذا هو برقمتين، فقال: ما هذا؟ قالوا: إنه أخذك الهلاس و
زعم الأطبّاء أنه لا علاج لك إلّا الكشح بالنار فكشحت بالنار. فأنشأ يقول:
- في هذين البيتين لمالك ثقيل أوّل بالوسطى. و
لابن سريج رمل بالبنصر كلاهما عن عمرو و الهشاميّ. و قيل:
إن فيهما لمعبد
لحنا- و قد أخبرني بهذا الخبر أحمد بن عبد العزيز و حبيب بن نصر المهلّبيّ قالا
حدّثنا عمر بن شبّة و لم يتجاوزاه بالرواية فذكر نحو هذا و قال فيه: إنه قصد ابن
الأزرق بن حفص بن المغيرة المخزوميّ الذي كان باليمن، و إنه فعل ذلك بعد موت عزّة.
و سائر الخبر متقارب.
سأله ابن
جعفر عن سبب هزاله فأجابه:
و أخبرني
الحرميّ قال حدّثنا الزّبير قال حدّثني محمد بن إسماعيل الجعفريّ عن محمد بن
سليمان بن فليح أو فليح بن سليمان- أنا شككت- عن أبيه عن جدّه قال:
جاء كثيّر إلى
عبد اللّه بن جعفر و قد نحل و تغيّر. فقال له عبد اللّه: ما لي أراك متغيرا يا أبا
صخر؟ قال: هذا ما عملت بي أمّ الحويرث، ثم ألقى قميصه فإذا به قد صار مثل القشّ و
إذا به آثار من كيّ، ثم أنشده: