/ عروضه من الوافر. الشعر للشّماخ. و الغناء
لمعبد خفيف الثقيل الأوّل بالوسطى. و ذكر إسحاق أنه من الأصوات القليلة الأشباه. و
ذكر ابن المكّيّ أن له فيه لحنا آخر من خفيف الثقيل. و قد أخبرني أحمد بن عبد
العزيز قال حدّثني عمر بن شبّة عن محمد بن يحيى أبي غسّان قال غنّى أبو نؤي:
رأيت عرابة الأوسي يسمو
إلى الخيرات منقطع القرين
فنسبه الناس
إلى معبد. و لعلّه يعني اللحن الآخر الذي ذكره ابن المكيّ. و قال هارون بن محمد بن
عبد الملك الزيّات أخبرني حمّاد عن ابن أبي جناح قال: الناس ينسبون هذا الصوت إلى
معبد.