responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 492

رأيت المنايا بادئات و عوّدا

إلى دارنا سهلا إليها طريقها [1]

لها نبعة [2] كانت تقينا فروعها

فقد تلفت إلّا قليلا عروقها

احتراق أخيه‌

: قال:

و كان لحارثة أخ يقال له: دارع [3]، فأحرق مع ابن الحضرمي بالبصرة.

هجاؤه لبني سليط و سبب ذلك‌

: و قال أحمد يحيى أيضا:

كان عطية بن جعال يهاجي حارثة بن بدر، ثم اصطلحا. و كان أيضا يهاجيه من قومه العكمص، و كانت بنو سليط تروي هجاءه لحارثة بن بدر، فقال حارثة يهجوهم:

/

أ راوية عليّ بنو سليط

هجاء الناس يا لبني سليط

فما لحمي لتأكله سليط

شبيها بالذكيّ و لا العبيط [4]

هو و ابن زنيم و ابن زياد

: أخبرنا أحمد بن محمد [بن عبد اللّه [5]] بن صالح بن سمح بن عمرة [6] الأسدي أبو الحسن، قال: أنبأنا حماد بن إسحاق، عن أبيه، قال: قال: روح بن السّكن:

كان أنس بن زنيم الليثي صديقا لعبيد اللّه بن زياد، فرأى منه جفوة و أثرة لحارثة بن بدر الغداني، فقال:

أهان [7] و أقصى ثم ترجى نصيحتي‌

و أيّ امرئ يعطي نصيحته قسرا

رأيت أكفّ المصلتين عليكم‌

ملاء و كفّي من عطاياكم صفرا

فإن تسألوني ما عليّ و تمنعوا الّ

ذي لي لم أسطع على ذلكم صبرا

رأيتكم تعطون من ترهبونه‌

زربية قد و شحّت [8] حلقا [9] صفرا

و إنّي مع الساعي عليكم بسيفه [10]

إذا عظمكم يوما رأيت به كسرا


[1] العوّد: العائدات. و الذي في أ، ب: «سهلا إلينا طريقها».

[2] س: «سعة».

[3] س: «دراع».

[4] الذكي: ما ذبح تذكية. و العبيط: لحم الذبيحة السمينة الفتية تنحر من غير داء.

[5] التكملة من س.

[6] أ: «شيخ بن عمرة». و في ب: «شيخ بن عميرة».

[7] مرت الأبيات الثلاثة الأولى (ص 379) منسوبة لحارثة.

[8] الزربية: الطنفسة. و وشحت: غشيت. و قبل هذا البيت في أ، ب بيت آخر، هو:

فعمدا صدقت الناس عما يريبكم‌

و لو شئت أغليت في حربكم قدرا

[9] س: «خلعا».

[10] س: «بسلعة».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست