غنّاه إبراهيم
خفيف ثقيل بالبنصر. و لابن سريج فيه رمل بالوسطى عن عمرو. و فيه رمل آخر يقال: إنه
لعلّوية، و يقال: إنه لإبراهيم. و فيه لعلّوية خفيف ثقيل آخر لا يشكّ فيه.
سأله عمر بن
الوليد عن أشعر الناس فأجابه
: و قال هارون
بن الزيّات حدّثني ابن النطّاح عن أبي عمرو الشّيبانيّ عن رجل من كلب يقال له مهوش
عن أبيه:
أنّ عمر بن
الوليد بن عبد الملك سأل الأخطل عن أشعر الناس؛ قال: الذي كان إذا مدح رفع، و إذا
هجا وضع. قال: و من هو؟ قال: الأعشى. قال: ثم من؟ قال: ابن العشرين (يعني طرفة).
قال: ثم من؟ قال: أنا.
أخر الراعي
في حضرة بشر بن مروان
: أخبرني أحمد
بن عبد العزيز الجوهريّ قال أخبرنا عمر بن شبّة قال حدّثنا أبو بكر العليميّ قال
حدّثنا أبو قحافة المرّيّ عن أبيه قال:
دخل الأخطل على
بشر بن مروان و عنده الراعي؛ فقال له بشر: أنت أشعر أم هذا؟ قال: أنا أشعر منه و
أكرم.
فقال للراعي:
ما تقول! قال: أمّا أشعر منّي فعسى، و أمّا أكرم فإن كان في أمّهاته من ولدت مثل
الأمير فنعم. فلمّا خرج الأخطل قال له رجل: أ تقول لخال الأمير أنا أكرم منك!.
قال: ويلك! إنّ أبا نسطوس وضع في رأسي أكؤسا ثلاثا، فو اللّه ما أعقل معها.
استنشده عبد
الملك بن مروان فشرب خمرا ثم أنشده
: قال: و دخل
الأخطل على عبد الملك بن مروان، فاستنشده؛ فقال: قد يبس حلقي، فمر من يسقيني.
فقال:
اسقوه ماء.
فقال: شراب الحمار، و هو عندنا كثير. قال: فاسقوه لبنا. قال: عن اللبن فطمت. قال:
فاسقوه عسلا. قال: شراب المريض. قال: فتريد ما ذا؟ قال: خمرا يا أمير المؤمنين.
قال: أو عهدتني أسقي الخمر لا أمّ لك! لو لا حرمتك بنا لفعلت بك و فعلت!. فخرج
فلقي فرّاشا لعبد الملك فقال: ويلك! إنّ أمير المؤمنين استنشدني و قد صحل [3]
صوتي، فاسقني شربة خمر فسقاه؛ فقال: اعدله بآخر فسقاه آخر. فقال: تركتهما يعتركان
في بطني، اسقني ثالثا فسقاه ثالثا. فقال: تركتني أمشي على واحدة، اعدل ميلي برابع
فسقاه رابعا؛ فدخل على عبد الملك فأنشده: