سأل عنبسة بن
سعيد أن يكلم له الخليفة فتأخر فسرق متاعه فقال شعر
: أخبرني الحسن
بن عليّ قال حدّثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني أبو مسلم عن الحرمازيّ
قال:
خرج سعيد بن
عبد الرحمن بن حسّان إلى عسكر يزيد بن عبد الملك، فأتى عنبسة بن سعيد بن العاصي، و
كان أبوه صديقا لأبيه، فسأله أن يرفع أمره إلى الخليفة، فوعده أن يفعل؛ فلم يمكث
إلّا يسيرا حتى طرقه لصّ فسرق متاعه و كلّ شيء كان معه؛ فأتى عنبسة فتنجّزه ما
وعده؛ فاعتلّ عليه و دافعه؛ فرجع سعيد من عنده فارتجل و قال:
: نسخت من كتاب
عمرو بن أبي عمرو الشّيبانيّ يأثره عن أبيه قال:
كان سعيد بن
عبد الرحمن بن حسّان إذا وفد إلى الشأم نزل على الوليد بن يزيد، فأحسن نزله و
أعطاه و كساه و شفع له. فلما حجّ الوليد لقيه سعيد بن عبد الرحمن في أوّل من لقيه،
فسلّم عليه، فردّ الوليد عليه السّلام و حيّاه و قرّبه و أمر بإنزاله معه و بسطه،
و لم يأنس بأحد أنسه به. و أنشده سعيد قوله فيه: