كان يزيد بن
الطّثريّة يتحدّث إلى امرأة و يعجب بها. فبينما هو عندها إذ حدث لها شابّ سواه قد
طلع عليه، ثم جاء آخر ثم آخر، فلم يزالوا كذلك حتى تمّوا سبعة و هو الثامن؛ فقال:
كتب والي
اليمامة إلى أخيه ليؤدبه فحلق لمته فقال شعرا
: أخبرنا محمد
بن الحسن بن دريد قال حدّثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعيّ عن عمه عن رجل من بني
عامر ثم من بني خفاجة قال:
استعدت جرم على
ابن الطّثريّة في وحشيّة (امرأة منهم كان يشبّب بها) فكتب بها صاحب اليمامة إلى
ثور أخي يزيد بن الطّثريّة و أمره بأدبه، فجعل عقوبته حلق لمّته فحلقها، فقال
يزيد: