حبسه لديون
لزمته و ما وقع في ذلك بينه و بين عقبة بن شريك
: قال إسحاق و
حدّثني أبو زياد الكلابيّ:
أن يزيد بن
الطّثرية كان شريفا متلافا يغشاه الدّين؛ فإذا أخذ به قضاه عنه أخ له يقال له ثور،
ثم إنه كثر عليه دين لمولى لعقبة بن شريك الحرشيّ يقال له البربريّ فحبسه له عقبة
بالعقيق من بلاد بني عقيل، و عقبة عليها يومئذ أمير. و قال المفضّل بن سلمة قال
أبو عمرو الشّيبانيّ: كان يزيد قد هرب منه، فرجع إليه من حبّ/ أسماء، و كانت جارة
البربريّ، فأخذه البربريّ. و يقال: إنه أعطاه بعيرا من إبل ثور أخيه. فقال يزيد في
السجن:
[5] كذا في
«الكامل للمبرد» (ص 334 طبع أوروبا) و به يستقيم رويّ القافية. قال في «أساس
البلاغة»: و تخوّن فلان حقي إذا تنقصه كأنه خانه شيئا فشيئا. و كل ما غيرك عن حالك
فقد تخوّنك. قال لبيد:
تخوّنها
نزولي و ارتحالي و في الأصول: تجردت من مطل لهم و غرور.