: أخبرني هاشم
بن محمد الخزاعيّ قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني أبو غسّان محمد بن يحيى
المكّي:
أنّ جميلا لما اشتهرت
بثينة بحبّه إياها اعترضه عبيد اللّه بن قطبة أحد بني الأحبّ و هو من رهطها
الأدنين فهجاه؛ و بلغ ذلك جميلا فأجابه، و تطاولا فغلبه جميل و كفّ عنه ابن قطبة،
و اعترضه عمير بن رمل (رجل من بني الأحبّ) فهجاه. و إياه عنى جميل بقوله:
/ قال: فاستعدوا عليه عامر بن ربعيّ بن دجاجة،
و كانت إليه بلاد عذرة، و قالوا: يهجونا و يغشى بيوتنا و ينسب بنسائنا! فأباحهم
دمه، و طلب فهرب منه. و غضبت بثينة لهجائه أهلها جميعا. فقال جميل:
[2] يريد:
حملت بك. يقال: طرقت الناقة و المرأة و كل حامل بولدها إذا نشب في بطنها و لم يسهل
خروجه.
[3] كذا في
«الكامل» للمبرد ص 42 طبع أوروبا. و في الأصول: «نائل».
[4] ممر
العقدتين يعني وترا. و الممر: الشديد القتل.
[5] لعله
يريد ريشات سودا متشابهة. و في ح: «جم نظائر». و في سائر الأصول: «جم تطاير».
[6] الزاعبيّ
من الرماح: الذي إذا هزّ تدافع كله كأن آخره يجري في مقدمه. أو إلى زاعب رجل أو
بلد. و الفتيق: الحاد الرقيق.
[7] النبع:
شجر من أشجار الجبال تتخذ منه القسيّ؛ و أكرم القسيّ ما كان من النبع. و زوراء:
معوجة، و كلما كانت القوس أشد انعطافا كان سهمها أمضى. و خطام القوس: وترها. و
متن: قوي. و عتيق: قديم.
[8] كذا في
ب، س. و في سائر الأصول: «ميسمي» بالياء المثناة. و لعله «مبسمي» بالباء الموحدة.