الغناء للهذليّ
خفيف ثقيل مطلق في مجرى الوسطى. و ذكره إسحاق في هذه الطريقة و الإصبع و لم ينسبه
إلى أحد.
تمثل إفريقي
بشعر له يعرّض فيه بفتى من آل عثمان
: أخبرني محمد
بن مزيد قال حدّثنا حمّاد بن إسحاق عن أبيه قال حدّثنا أبو عوف عن عبد الرحمن بن
مقرّن قال:
بعثني المنصور
لأبتاع له جارية من المدينة و قال لي: اعمل برأي ابن نفيس؛ فكنت أفعل ذلك، و أغشى
ابنه، و كانت له جارية مغنية قد كلف بها فتى من/ آل عثمان بن عفّان، فكان يبيع
عقدة [1] عقدة من ماله و ينفق ثمنها عليها. و ابتلي برجل من أهل إفريقيّة و معه
ابن له، فغشي ابن الإفريقيّ بيت ابن نفيس فجعل يكسو الجارية و أهلها و يبرّهم حتى
حظي عندهم و غلب عليهم و تثاقلوا العثمانيّ. فقضي أن اجتمعنا عشيّة عندها و حضر
ابن الإفريقيّ و العثمانيّ؛ فنزع ابن الإفريقيّ خفّه فتناثر المسك منه، و أراد
العثمانيّ أن يكيده بفعله. فجلسنا ساعة؛ فقال لها ابن الإفريقيّ: غنّي:
بينا حبال ذات عقد لبثنة
أتيح لها بعض الغواة فحلّها
يعرّض
بالعثمانيّ. فقال لها العثمانيّ: لا حاجة لنا في هذا، و لكن غنّي: