: أخبرني
الحرميّ قال حدّثنا الزّبير قال حدّثني عمر بن إبراهيم و غيره و بهلول بن سليمان
البلويّ:
أنّ رهط بثينة
ائتمنوا عليها عجوزا منهم يثقون بها يقال لها أمّ منظور. فجاءها جميل فقال لها: يا
أمّ منظور، أريني بثينة. فقالت: لا! و اللّه لا أفعل، قد ائتمنوني عليها. فقال:
أما و اللّه لأضرّنّك؛ فقالت: المضرّة و اللّه في أن أريكها. فخرج من عندها و هو
يقول:
/ قال: فما كان إلّا قليل حتى انتهى إليهم هذان
البيتان. قال: فتعلّقوا بأمّ منظور فحلفت لهم بكلّ يمين فلم يقبلوا منها. هكذا ذكر
الزّبير بن بكّار في خبر أمّ منظور، و قد ذكر فيه غير ذلك.
استدعى مصعب
أم منظور و سألها عن قصتها مع جميل و بثينة
: أخبرني محمد
بن خلف بن المرزبان قال حدّثنا أحمد بن الهيثم بن فراس قال حدّثني العمريّ عن
الهيثم بن عديّ، و أخبرني به ابن أبي الأزهر عن حمّاد عن أبيه عن الهيثم بن عديّ: