responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 229

الجزء الثامن‌

[تتمة التراجم‌]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (الجزء الثامن من كتاب الأغاني)

1- نسب جرير و أخباره‌

نسبه من قبل أبويه‌

: جرير بن عطيّة بن الخطفى. و الخطفى لقب، و اسمه حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار. و يكنى أبا حزرة. و لقّب الخطفى لقوله:

يرفعن للّيل [1] إذا ما أسدفا [2]

أعناق جنّان و هاما رجّفا

و عنقا [3] بعد الكلال خيطفا

و يروى: خطفى.

/ و هو و الفرزدق و الأخطل المقدّمون على شعراء الإسلام الذين لم يدركوا الجاهلية جميعا. و مختلف في أيّهم المتقدّم؛ و لم يبق أحد من شعراء عصرهم إلّا تعرّض لهم فافتضح و سقط و بقوا يتصاولون؛ على أن الأخطل إنما دخل بين جرير و الفرزدق في آخر أمرهما و قد أسنّ و نفد أكثر عمره. و هو و إن كان له فضله و تقدّمه فليس [4] نجره [5] من نجار هذين في شي‌ء؛ و له أخبار مفردة عنهما ستذكر بعد هذا مع ما يغنّى من شعره.

أخبرني أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحيّ قال حدّثنا محمد بن سلّام الجمحيّ، و أخبرني محمد بن العبّاس اليزيديّ و عليّ بن سليمان الأخفش قالا حدّثنا أبو سعيد السّكّريّ عن محمد بن حبيب و أبي غسّان دماذ


[1] في «اللسان» و «شرح القاموس» (مادتي خطف و سدف) و «الاشتقاق» لابن دريد و «المؤتلف و المختلف» للآمدي: «بالليل».

[2] أسدف الليل: أظلم. و الجنان: جنس من الحيات إذا مشت رفعت رءوسها، واحدها جان. و الهام: الرءوس.

[3] العنق: السير المنبسط. و الخيطف و الخيطفي: سرعة انجذاب السير، كأنه يختطف في مشيه عنقه، أي يجتذبه. و رواية هذا الشطر في «الشعر و الشعراء» (ص 283 طبع أوروبا):

و عنقا باقي الرسيم خيطفا و قد ذكر صاحب «اللسان» (مادة خطف) رواية الأصل كما أورد رواية أخرى هي:

و عنقا بعد الرسيم خيطفا و الرسيم: ضرب من السير سريع مؤثر في الأرض.

[4] كذا في جميع الأصول. و ليس لهذه الفاء، موقع في الكلام.

[5] النجر و النجار: الأصل و الحسب. يريد أنه ليس من معدنهما.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 8  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست