[1]
الآل هنا: السراب، و قيل: الآل هو الذي يكون ضحى كالماء بين السماء و الأرض يرفع
الشخوص و يزهاها. فأما السراب فهو الذي يكون نصف النهار لاطئا بالأرض كأنه ماء
جار. فالآل من الضحى إلى زوال الشمس و السراب بعد الزوال إلى العصر.
[2] كذا في
أ، ء، م، و كذلك صححها المرحوم الأستاذ الشنقيطي بنسخته. و القراقير: السفن
العظيمة أو الطويلة. و في ب، س، ح:
«كالقوارير».
[3] الآل
هنا: الشخوص التي تظهر في الآل (بالمعنى السابق).
[4] كذا في
أكثر النسخ. و السمادير: الأشياء التي تتراءى للإنسان من ضعف بصره عند السكر من
الشراب و غشى النعاس و الدوار. قال الكميت:
و لما رأيت المقربات مذالة
و أنكرت إلا بالسمادير آلها
و في ب، س:
«كالشماذير» بالشين و الذال المعجمتين، و هو تصحيف.
[5]
المواقير: جمع ميقار. و النخلة الميقار كالموقرة: التي عليها حمل ثقيل.
[6]
التباريح: الشدائد. و هو من المجموع التي لا مفرد لها. و التناكير: الأمور
المنكرة.
[7] المور:
الغبار المتردّد. و هو أيضا تراب تثيره الريح.