الشعر لحسّان
بن ثابت، يقوله لمسافع بن عياض أحد بني تيم بن مرّة، و خبره يذكر بعد هذا. و
الغناء لابن سريج خفيف رمل بالخنصر [5]، و قيل: إنه لمالك.
/ و منها:
صوت
أتعجب أن طربت لصوت حاد
حدا بزلا يسرن ببطن واد
فلا تعجب فإن الحبّ أمسى
لبثنة في السّواد من الفؤاد
الشعر لجميل. و
الغناء لابن عائشة رمل بالبنصر.
غنته جارية
بشعر المخزومي فطرب و أمر بشرائها
: أخبرني
إسماعيل بن يونس الشّيعيّ قال حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني إسحاق بن إبراهيم
قال:
عرضت على
الوليد بن يزيد جارية مغنيّة؛ فقال لها: غنّي؛ فغنّت:
صوت
لو لا الذي حمّلت من حبّكم
لكان من إظهاره مخرج
أو مذهب في الأرض ذو فسحة
أجل و من حجّت له مذحج
لكن سباني منهم شادن
مربّب بينهم أدعج
[1]
وردت هذه القصيدة في «ديوانه» و «الكامل» و «المبرد» (ج 1 ص 141) باختلاف عما هنا.
[2] هاشم:
يريد به هاشم بن عبد مناف بن قصيّ. و بنو أسد هم بنو أسد بن عبد العزي بن قصيّ. و
عبد شمس هو ابن عبد مناف بن قصيّ. و أصحاب اللواء: بنو عبد الدار بن قصيّ. و
الصيد: جمع أصيد و هو الملك أو من هو رافع رأسه كبرا.
[3] بنو نوفل
هم بنو نوفل بن عبد مناف بن قصيّ. و آل مطلب، هم أبناء المطلب بن عبد مناف بن
قصيّ. و بنو جمح هم بنو جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. و الخضر فيه قولان:
أحدهما أنه يريد سواد جلودهم كما قال الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب:
و أنا الأخضر من يعرفني
أخضر الجلدة في بيت العرب
و القول
الثاني أنه شبههم في جودهم بالبحور. و الجلاعيد: الشداد الصلاب، و أحدهم جلعد، و
زاد الياء للحاجة.
[4] بنو
زهرة: أبناء زهرة بن كلاب بن مرة. (انظر «الكامل» ص 142 طبع أوروبا في شرح هذه
الأبيات).