responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 182

الحارث بن صفوان، و أخبرني به الحسين بن يحيى عن حمّاد بن إسحاق عن أبيه:

/ أن السيّد كان بالأهواز؛ فمرّت به امرأة من آل الزبير تزفّ إلى إسماعيل بن عبد اللّه بن العباس، و سمع الجلبة فسأل عنها فأخبر بها؛ فقال:

أتتنا تزفّ على بغلة

و فوق رحالتها قبّة

زبيريّة من بنات الذي [1]

أحلّ الحرام من الكعبة

تزفّ إلى ملك ماجد

فلا اجتمعا و بها الوجبه [2]

روى هذا الخبر إسماعيل بن الساحر فقال فيه: فدخلت في طريقها إلى خربة للخلاء، فنهشتها أفعى فماتت؛ فكان السيّد يقول: لحقتها دعوتي.

خرج الناس للاستسقاء فجعل يدعو عليهم‌

: حدّثني أحمد بن عبيد اللّه بن عمّار قال حدّثني يعقوب بن إسرائيل عن أبي طالب الجعفريّ- و هو محمد بن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن إسماعيل بن جعفر- قال أخبرني أبي قال:

خرج أهل البصرة يستسقون و خرج فيهم السيّد و عليه ثياب خزّ و جبّة و مطرف و عمامة؛ فجعل يجرّ مطرفه و يقول:

اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا

ثم ارمهم يا مزن بالجلمد

لا تسقهم من سبل قطرة

فإنهم حرب بني أحمد

رأى لوحا في يد رجل فكتب فيه شعرا يعرض برواة الحديث من أهل السنة

: أخبرني محمد بن العباس اليزيديّ قال حدّثنا محمد بن إسحاق البغويّ قال حدّثنا الحرمازيّ قال حدّثني رجل قال:

/ كنت أختلف إلى ابني قيس، و كانا يرويان عن الحسن؛ فلقيني السيّد يوما و أنا منصرف من عندهما، فقال:

أرني ألواحك أكتب فيها شيئا و إلا أخذتها فمحوت ما فيها. فأعطيته ألواحي فكتب فيها:

لشربة من سويق عند مسغبة

و أكلة من ثريد لحمه واري‌

أشدّ ممّا روى حبّا إليّ بنو

قيس و ممّا روى صلت [3] بن دينار

ممّا رواه فلان عن فلانهم‌

ذاك الذي كان يدعوهم إلى النار


[1] يعني به عبد اللّه بن الزبير بن العوّام و قد تحصن بالبيت الحرام و قاتل به. و قد شرح ذلك أبو الفرج في ج 6 ص 206 من هذه الطبعة.

[2] الوجبة: لعلها المرة من وجب القلب يجب أي خفق.

[3] هو الصلت بن دينار الأزدي البصري، كان ضعيف الحديث متهم الرواية، و كان ينال من الإمام عليّ كرّم اللّه وجهه و ينتقصه.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست