روى هذا الخبر
إسماعيل بن الساحر فقال فيه: فدخلت في طريقها إلى خربة للخلاء، فنهشتها أفعى
فماتت؛ فكان السيّد يقول: لحقتها دعوتي.
خرج الناس
للاستسقاء فجعل يدعو عليهم
: حدّثني أحمد
بن عبيد اللّه بن عمّار قال حدّثني يعقوب بن إسرائيل عن أبي طالب الجعفريّ- و هو
محمد بن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن إسماعيل بن جعفر- قال أخبرني أبي
قال:
خرج أهل البصرة
يستسقون و خرج فيهم السيّد و عليه ثياب خزّ و جبّة و مطرف و عمامة؛ فجعل يجرّ
مطرفه و يقول:
اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا
ثم ارمهم يا مزن بالجلمد
لا تسقهم من سبل قطرة
فإنهم حرب بني أحمد
رأى لوحا في
يد رجل فكتب فيه شعرا يعرض برواة الحديث من أهل السنة
: أخبرني محمد
بن العباس اليزيديّ قال حدّثنا محمد بن إسحاق البغويّ قال حدّثنا الحرمازيّ قال
حدّثني رجل قال:
/ كنت أختلف
إلى ابني قيس، و كانا يرويان عن الحسن؛ فلقيني السيّد يوما و أنا منصرف من عندهما،
فقال:
أرني ألواحك
أكتب فيها شيئا و إلا أخذتها فمحوت ما فيها. فأعطيته ألواحي فكتب فيها: