responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 105

لقد كحلت عيني القذى لفراقكم‌

و عاودها تهتانها فهي تسجم‌

و أنكرت طيب العيش مني و كدّرت‌

عليّ حياتي و الهوى متقسّم‌

الغناء لابن سريج رمل بالسبّابة في مجرى الوسطى عن إسحاق. و فيه لابن زرزور الطائفيّ خفيف ثقيل بالوسطى عن عمرو. و فيه خفيفا رمل أحدهما بالوسطى لمتيّم و الآخر بالبنصر لعريب.

حديث القاسم ابن المعتمر مع أبي السائب عن شعره‌

: أخبرني الحرميّ بن أبي العلاء قال حدّثني الزبير قال حدّثني عمّي قال حدّثني القاسم بن المعتمر الزّهريّ قال:

قلت لأبي السائب المخزوميّ: يا أبا السائب، أما أحسن أبو دهبل حيث يقول:

صوت‌

أ أترك ليلى ليس بيني و بينها

سوى ليلة إنّي إذا لصبور

هبوني امرأ منكم أضلّ بعيره‌

له ذمّة إن الذّمام كبير

و للصّاحب المتروك أفضل ذمّة

على صاحب من أن يضلّ بعير

قال: فقال لي: و بأبي أنت! كنت و اللّه لا أحبّك و تثقل عليّ، فأنا الآن أحبّك و تخفّ عليّ.

و في هذه الأبيات غناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو. و فيه لعلّويه رمل بالوسطى من جامع أغانيه. و فيه للمازنيّ خفيف ثقيل آخر من رواية الهشاميّ و ذكاء و غيرهما. و أوّل هذا الصوت بيت لم يذكر في الخبر، و هو:

عفا اللّه عن ليلى الغداة فإنها

إذا وليت حكما عليّ تجور

توعد عبد اللّه بن صفوان عمه أبا ريحانة فقال هو شعرا

: أخبرني الحرميّ قال حدّثني الزبير قال حدّثني عمّي مصعب و محمد بن الضحّاك عن أبيه:

أن أبا ريحانة عمّ أبي دهبل كان شديد الخلاف على عبد اللّه بن الزبير، فتوعّده عبد اللّه [1] بن صفوان، فلحق بعبد الملك بن مروان، فاستمدّه الحجّاج فأمدّه عبد الملك بطارق مولى عثمان في أربعة آلاف؛ فأشرف أبو ريحانة على أبي قبيس فصاح أبو ريحانة: أ ليس قد أخزاكم اللّه يأهل مكة! فقال له ابن أبي عتيق: بلى و اللّه قد أخزانا اللّه.

فقال له ابن الزبير: مهلا يا بن أخي! فقال: قلنا لك ائذن لنا فيهم و هم قليل فأبيت حتى صاروا إلى ما ترى من الكثرة. قال: و قال أبو دهبل في وعيد عبد اللّه بن صفوان عمّه أبا ريحانة- و اسمه عليّ بن أسيد بن أحيحة-:

و لا توعد لتقتله عليّا

فإن وعيده كلأ وبيل‌

و نحن ببطن مكّة إذ تداعى‌

لرهطك من بني عمرو رعيل [2]


[1] كان من رجالات عبد اللّه بن الزبير و حضر معه مشاهده. قتله الحجاج و أرسل برأسه مع رأس ابن الزبير إلى عبد الملك بن مروان.

(انظر الطبري ق 2 ص 224، 225، 530، 849، 852).

[2] الرعيل: كل قطعة متقدّمة من خيل و رجال.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 7  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست