responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 446

/

و بعين أحور يرتعي‌

سقط الكثيب [1] من العقيق‌

مكحولة بالسحر تن

شي نشوة الخمر العتيق‌

هيفاء إن هي أقبلت‌

لاحت كطالعة الشروق‌

و الردف مثل نقا تل

بد فهو زحلوق زلوق‌

في درّة الأصداف مع

تنقا بها ردع الخلوق [2]

داوي هواي و أطفئي‌

ما في الفؤاد من الحريق‌

و ترفّقي أملي فقد

كلّفتني ما لا أطيق‌

في القلب منك جوى المح

بّ و راحة الصبّ الشفيق‌

هذا يقود برمّتي [3]

قودا إليك و ذا يسوق‌

/ يا نفس قد كلّفتني‌

تعب الهوى منها فذوق [4]

إن كنت تائقة لح

رّ صبابة منها فتوق [4]

شعر له في روضة:

و مما قاله في روضة و فيه عناء قوله:

صوت‌

يا لقومي لكثرة العذّال‌

و لطيف سرى مليح الدّلال‌

زائر في قصور [5] صنعاء يسري‌

كلّ أرض مخوفة و جبال‌

/- و الغناء لابن عبّاد عن الهشاميّ رمل- و هذه الأبيات من قصيدة له في روضة طويلة جيّدة يقول فيها:

يقطع الحزن و المهامة و البي

د و من دونه ثمان ليالي‌

عاتب في المنام أحبب بعتبا

ه إلينا و قوله من مقال‌

قلت أهلا و مرحبا عدد القط

ر و سهلا بطيف هذا الخيال‌

حبّذا من إذا خلونا نجيّا

قال: أهلي لك الفداء و مالي‌

و هي الهمّ و المنى و هوى النف

س إذا اعتلّ ذو هوى باعتلال‌

قست ما كان قبلنا من هوى النا

س فما قست حبّها بمثال‌


[1] سقط الكثيب: منقطعه.

[2] الخلوق (كرسول): ضرب من الطيب مائع فيه صفرة لأن أعظم أجزائه من الزعفران. و الردع: أثر الطيب في الجسد.

[3] الرمة: قطعة حبل يشدّ بها.

[4] أصله: «فذوقي» و «فتوقي». فحذفت الياء لضرورة القافية.

[5] راجع ما كتبه أبو محمد الحسن بن أحمد الهمداني المتوفي في سجن صنعاء سنة 334 ه عن هذه القصور في الجزء الثامن من كتابه «الإكليل» المطبوع في بغداد سنة 1931 م فقد وصفها وصفا شافيا و ذكر أقوال الشعراء في مدحها.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست