responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 433

أحب روضة و لم يتزوجها و قال فيها شعرا:

و كان وضّاح يهوى امرأة من أهل اليمن يقال لها روضة.

/ أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال:

ذكر هشام بن الكلبيّ أنها روضة بنت عمرو، من ولد فرعان ذي الدروع الكنديّ.

أخبرني محمد بن خلف وكيع قال حدّثني محمد بن سعيد الكراني قال حدّثنا العمريّ عن الهيثم بن عديّ عن عبد اللّه بن عيّاش [1]:

أنّ وضّاحا هوي امرأة من بنات الفرس يقال لها روضة؛ فذهبت به كل مذهب. و خطبها فامتنع قومها من تزويجه إياها؛ و عاتبه أهله و عشيرته. فقال في ذلك:

صوت‌

يا أيها القلب بعض ما تجد

قد يعشق المرء ثم يتئّد

قد يكتم المرء حبّه حقبا

و هو عميد و قلبه كمد

ما ذا تريدين من فتى غزل‌

قد شفّه السّقم فيك و السّهد

/ يهدّدوني كيما أخافهم‌

هيهات أنّى يهدّد الأسد

الغناء لابن محرز خفيف رمل بالوسطى عن عمرو. و فيها لحن لابن عبّاد، من كتاب إبراهيم، غير مجنّس:

أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدّثني سالم بن زيد قال أخبرني التّوّزيّ قال حدّثنا الأصمعي عن الخليل بن أحمد قال:

كان وضّاح يهوى امرأة من كندة يقال لها روضة. فلما اشتهر أمره معها خطبها فلم يزوّجها، و زوّجت غيره، فمكثت مدة طويلة. ثم أتاه رجل من بلدها/ فأسرّ إليه شيئا فبكى. فقال له أصحابه: مالك تبكي؟ و ما خبرك؟

فقال: أخبرني هذا أنّ روضة قد جذمت، و أنه رآها قد ألقيت مع المجذومين. و لم نجد لهما [2] خبرا يرويه أهل العلم إلا لمعا يسيرة و أشياء تدلّ على ذلك من شعره، فأمّا خبر متصل فلم أجده إلا في كتاب مصنوع غثّ الحديث و الشعر لا يذكر مثله. و أصابها الجذام بعد ذلك، فانقطع ما بينهما. ثم شبّب بأم البنين بنت عبد العزيز بن مروان زوجة الوليد بن عبد الملك، فقتله الوليد لذلك. و أخبارهما تذكر في موضعها بعقب هذه الحكاية.

أخبرني الحسن بن عليّ الخفّاف قال حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب قال حدّثنا مصعب بن عبد اللّه قال:

كان وضّاح اليمن يهوى امرأة يقال لها روضة و يشبّب بها في شعره، و هي امرأة من أهل اليمن. و فيها يقول:

صوت‌

يا روضة الوضّاح قد

عنّيت وضّاح اليمن‌

فاسقي خليلك من شرا

ب لم يكدّره الدّرن‌


[1] كذا في أ، ء، م. و في سائر الأصول: «عباس» و هو تصحيف.

[2] في أ، ء، م: «لها».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 6  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست