- غنّى ابن سريج في الأوّل و الثاني و الخامس و
السادس من هذه الأبيات لحنا من الرمل بالخنصر في مجرى البنصر عن إسحاق- قال أبو
زيد: فيقال: إنه بلغ زينب بنت يوسف قوله هذا فبكت؛ فقالت لها خادمتها؛ ما يبكيك؟
فقالت: أخشى أن يسمع بقوله هذا جاهل بي لا يعرفني و لا يعلم مذهبي فيراه حقّا.
[7] الجزع
(بالفتح): الخرز اليماني الذي فيه سواد و بياض، تشبه به الأعين. و ينع: جمع يانع.
و الكباث (بالفتح): النضيج من ثمر الأراك أو غير النضيج منه، و قيل: حمله إذا كان
متفرقا، و هو فويق حب الكسبرة في المقدار.