كان أسود
بخيلا و له شعر في الكرم كذبه فيه قوم ضافوه:
أخبرني أحمد بن
عبد العزيز الجوهريّ و حبيب بن نصر المهلّبيّ قالا حدّثنا عمر بن شبّة قال حدّثني
إسحاق الموصليّ قال:
كان داود بن
سلم مولى بني تيم بن مرّة، و كان يقال له: الآدم لشدّة سواده، و كان من أبخل
الناس؛ فطرقه قوم و هو بالعقيق، فصاحوا به: العشاء و القرى يا ابن سلم؛ فقال لهم:
لا عشاء لكم عندي و لا قرى؛ قالوا: فأين قولك في قصيدتك إذ تقول فيها:
قال أبو زيد:
أنشدنيها أبو غسّان محمد بن يحيى و إبراهيم بن المنذر لداود بن سلم.
[1]
عسل: جمع عاسل و عسول أي حلو. و الممقر: الشديد المرارة.
[2] العشار
جمع عشراء، و هي من الإبل ما مضى لحملها عشرة أشهر، فإذا وضعت لتمام سنة فهي عشراء
أيضا. و أحسن ما تكون الإبل و أنفسها عند أهلها إذا كانت عشارا.