مطوّقة طوقا و ليس بحلية
و لا ضرب صوّاغ بكفّيه درهما
تبكّي [1] على فرح لها ثمّ تغتدي
مولّهة تبغي لها الدّهر مطعما
تؤمّل منه مؤنسا لانفرادها
و تبكي عليه إن زقا أو ترنّما
/ و غنّاه محمد الرّفّ [2] خفيف رمل بالوسطى.
مطوّقة خطباء تسجع كلما
دنا الصيف و انجال الربيع فأنجما
محلّاة طوق لم يكن من تميمة
و لا ضرب صوّاغ بكفيه درهما
و أنجم: أقلع مثل انجال.
[2] في ح: «محمد الزف» بالزاي المعجمة. (انظر ما كتبناه عليه في الحاشية رقم 2 ص 306 من الجزء الأوّل من هذه الطبعة).