هو رجل من أهل الطائف
مولى لثقيف، و قيل: إنّه من أنفسهم، و انتقل إلى مكة فكان بها. و إيّاه يعني
العرجي بقوله:
بفناء بيتك و ابن مشعب حاضر
في سامر عطر و ليل مقمر
فتلازما عند الفراق صبابة
أخذ الغريم بفضل ثوب المعسر
كان عامة
الغنّاء الذي ينسب إلى أهل مكة له:
أخبرني الحسين
بن يحيى عن حمّاد عن أبيه قال:
ابن مشعب مغنّ
من أهل الطائف، و كان من أحسن الناس غناء، و كان في زمن ابن سريج و الأعرج؛ و
عامّة الغناء الذي ينسب إلى أهل مكة له، و قد تفرّق غناؤه، فنسب بعضه إلى ابن
سريج، و بعضه إلى الهذليّين،/ و بعضه إلى ابن محرز. قال: و من غنائه الذي ينسب إلى
ابن محرز: