/ الشعر للأحوص. و الغناء ليحيى بن واصل
المكيّ، و هو رجل قليل الصّنعة غير مشهور، و لا وجدت له خبرا فأذكره. و لحنه
المختار ثقيل أوّل بالوسطى في مجراها عن إسحاق. و ذكر يونس أنّ فيه لحنا لمعبد و
لم يجنّسه.
محبوبة
الأحوص في كبرها:
أخبرني الحرميّ
بن أبي العلاء قال حدّثنا الزّبير بن بكّار قال حدّثنا مطرّف بن عبد اللّه المدنيّ
[5] [قال] حدّثني أبي عن جدّي قال:
بينا أطوف
بالبيت و معي أبي، إذا بعجوز كبيرة يضرب أحد لحييها الآخر. فقال لي أبي: أ تعرف
هذه؟ قلت:
[4] أورد
النحويون هذا البيت شاهدا على أن «حب» أفعل تفضيل حذفت همزته مثل خير و شر، إلا أن
الحذف فيهما هو الكثير و الحذف في أحب قليل. و في «اللسان» (مادة حبب): «و أنشد
الفراء:
و زاده كلفا في الحب أن منعت
و حب شيئا إلى الإنسان ما منعا
قال: و موضع
«ما» رفع، أراد حبب فأدغم».
[5] في جميع
الأصول: «الهذلي» و هو تحريف (انظر الحاشية رقم 2 صفحة 29 من الجزء الأوّل من هذه
الطبعة).