الشعر لابن قيس
الرّقيّات فيما قيل. و الغناء لطويس، و لحنه المختار خفيف رمل مطلق/ في مجرى
الوسطى، قال إسحاق: و هو أجود لحن غنّاه طويس، و وجدته في كتاب الهشاميّ خفيف رمل
بالوسطى منسوبا إلى ابن طنبورة. قال و قال ابن المكيّ: إنه لحكم، و قال عمرو بن
بانة: إنه لابن عائشة أوّله هذان البيتان، و بعدهما:
[2] سنة
الوجه: صورته. و غير مقرفة: غير كريهة. و المراد وصف صورة وجهها بالحسن. و قد أورد
صاحب «اللسان» هذا البيت شاهدا على أن مقرفا في قولهم: «وجه مقرف» بمعنى غير حسن.
و قيل: إن «مقرفة» هنا بمعنى مدانية الهجنة، يقال: أقرف الرجل إذا دنا من الهجنة،
و على هذا التفسير ذهب الصاغاني فقال: هو يقول: إنها كريمة الأصل لم يخالطها شيء
من الهجنة.
[3] في أ، م،
ط، ء: «لا يريم وسادي». و لا يريم: لا يبرح.
[4] الخفض:
سعة العيش و لينه. و النعمة (بالفتح): النعيم و رغد العيش.