بذلك، رجل تزوّج [1] بنت عمّه و كان لها كفؤا كريما فقال فيها شعرا
بلغ ما بلغ، فكان ما ذا!.
شبّب بأم بكر
بعد أن رآها ترمي الجمرة و حادثها:
أخبرني محمد بن
خلف بن المرزبان قال حدّثني أحمد بن عبد الرحمن التّميميّ عن أبي شعيب الأسديّ عن
القحذميّ قال:
بينا الحارث بن
خالد واقف على جمرة العقبة إذ رأى أمّ بكر و هي ترمي الجمرة فرأى أحسن الناس وجها،
و كان في خدّها خال ظاهر، فسأل عنها فأخبر باسمها حتى عرف رحلها، ثم أرسل إليها
يسألها أن تأذن له في الحديث، فأذنت له، فكان يأتيها يتحدّث إليها حتى انقضت أيام
الحجّ، فأرادت الخروج إلى بلدها، فقال فيها: