/ الغناء للغريض ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو بن
يحيى المكيّ. قال: و من الناس من ينسبه إلى ابن سريج.
حبسه زبراء
والي المدينة مع المغنين ثم أطلقه و أطلقهم:
أخبرني أحمد بن
عليّ بن يحيى قال سمعت جدّي عليّ بن يحيى قال حدّثني أحمد بن إبراهيم الكاتب قال
حدّثني خالد بن كلثوم قال:
كنت مع زبراء
بالمدينة و هو وال عليها؛ و هو من بني هاشم أحد بني ربيعة بن الحارث بن عبد
المطّلب، فأمر بأصحاب الملاهي فحبسوا و حبس عطرّد فيهم، فجلس ليعرضهم، و حضر رجال
من أهل المدينة شفعوا لعطرّد، و أخبروه أنه من أهل الهيئة و المروءة و النّعمة و
الدّين، فدعا به فخلّى سبيله، و أمره برفع حوائجه إليه فدعا له، و خرج فإذا هو
بالمغنّين أحضروا ليعرضوا، فعاد إليه عطرّد، فقال: أصلح اللّه الأمير، أعلى الغناء
حبست هؤلاء؟
[1]
الخيف: الناحية أو ما انحدر عن غلظ الجبل و ارتفع عن مسيل الماء. و سلع: اسم
لمواضع كثيرة: منها جبال و منها أودية.