سألته من هو و نسبته فانتسب لها، فقالت: فمن أخوالك؟ فأخبرها، فبصقت
عن شمالها و أعرضت عنه؛ فحدّد النظر إليها و عجب من فعلها و جعل ينظر إليها، فبصر
بامرأته و هي تضحك فعرفها و علم أن الأمر من قبلها أتى، فقال في ذلك:
[2] كذا في
أغلب النسخ، و الحشم كما في «اللسان»: الاستحياء. و قد كتب مصححه عليه أنه هكذا
بدون ضبط و ذكر أنه مضبوط بالتحريك في نسخة غير موثوق بها من «التهذيب». و في ط،
ح، ء: «جسم الرجال». و في «ديوانه»: «رأي الرجال».
[4] قال صاحب
«الكشاف»: الشعب الطبقة الأولى من الطبقات الست التي عليها العرب و هي الشعب و
القبيلة و العمارة و البطن و الفخذ و الفصيلة، فالشعب يجمع القبائل، و القبيلة
تجمع العمائر، و العمارة تجمع البطون، و البطن يجمع الأفخاذ، و الفخذ تجمع
الفصائل.
[5] متصلا:
منتسبا، من قولهم: اتصل إلى بني فلان: انتمى و انتسب.
[6] كذا في
هامش ط. و في «ديوانه»، ح: «أوان المنطق الشغب». و في سائر النسخ: «و رفع المنطق
الشغب».