responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 358

19- أخبار المتلمس و نسبه [1]

سبب تسميته المتلمس‌

المتلمس لقب غلب عليه ببيت قاله و هو:

فهذا أوان العرض جنّ ذبابه‌

زنابيره و الأزرق المتلمّس [2]

اسمه و نسبه‌

و اسمه جرير بن عبد المسيح بن عبد اللّه بن دوفن بن حرب بن وهب بن جليّ بن أحمس بن ضبيعة بن ربيعة ابن نزار.

ضبيعات العرب كلها من ربيعة

قال ابن حبيب فيما أخبرنا به عبد اللّه بن مالك النحوي عنه:

ضبيعات العرب ثلاث كلّها من ربيعة: ضبيعة بن ربيعة و هم هؤلاء، و يقال: ضبيعة أضجم، و ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة، و ضبيعة بن عجل بن لجيم.

قال: و كان العز و الشرف و الرئاسة على ربيعة في ضبيعة أضجم، و كان سيدها الحارث بن الأضجم، و به سمّيت ضبيعة أضجم، و كان يقال للحارث حارث الخير بن عبد اللّه بن دوفن بن حرب، و إنما لقّب بذلك لأنه أصابته لقوة [3]، فصار أضجم، و لقّب بذلك، و لقّبت به قبيلته.

ثم انتقلت الرّئاسة عن بني ضبيعة فصارت في عنزة، و هو عامر بن أسد بن ربيعة بن نزار، و كان يلي ذلك فيهم القدار أحد بني الحارث بن الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة.

/ ثم انتقلت الرئاسة عنهم، فصارت في عبد القيس فكان يليها فيهم الأفكل و هو عمرو.

هنا انقطع ما ذكره الأصفهاني رحمه اللّه [4].

تم الكتاب و الحمد للّه‌


[1] سقطت هذه الترجمة من «نسخة بولاق»، و ذكرت في «نسختي ميونيخ 24659، 24665» في موضعين مختلفين. و آثرنا ذكرها في آخر الكتاب لنقصها.

[2] «الديوان»- 123.

جن ذبابه: كثر و نشط. الأزرق: ذباب ضخم أخضر يكون في الرياض و زنابيره مرفوع على البدل، و ذباب الروض قد تسمى الزنابير.

[3] اللقوة: دار يعرض للوجه، يعوج منه الشدق.

[4] لا ندري لم اقتصر أبو الفرج على هذا القدر القصير من الترجمة للمتلمس و كان لديه و لا شك من أخباره ما يستطيع أن يذكر عنه أضعاف هذا المقدار. و قد كتب أحد الأدباء مكملا الترجمة، كتب عنه بين أخواله، و في معاتبته لبنى ذهل، و في هجائه لعمرو بن هند، ثم ذكر خبره و معه طرفة عند عمرو بن هند، و لحاقة بالشام؛ ليحرض قوم طرفة على الثأر له بعد أن قتله عمرو بن هند، و اختتم الترجمة، بالأمثال في شعره.

و استطرد بين هذه الأخبار؛ فذكر حديثا طويلا عن بيهس، و آخر عن صحيفة الفرزدق، و كذا قرع العصا و ادعاء القبائل فيمن بدأ به.

و قد رأينا أن نقتصر على ما كتبه أبو الفرج حتى يخلص كتاب «الأغاني» لمؤلفه. و من شاء الوقوف على التكملة فليرجع إلى الجزء الذي جمعه المستشرق برنوط ليدن أو «الجزء الثالث و العشرين» ط بيروت.

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست