كنت عند مصعب بن عبد اللّه
الزّبيري [5] يوما و قد جرى [6] ذكر الأحيحي، فأنشدته هذين البيتين، فتغيّر لونه،
ثم قال لي: نعم، قد كان خاطب أبي بهما فأمضّه، فلمّا قمنا عنه قال لي: ويحك، أ
تنشد رجلا كنت تتعلّم منه و تأخذ عنه هجاء في أبيه؟
فقلت له: دعني فإني أحببت
أن أغضّ من كبره قال: و كان في مصعب [7] بعض ذلك.