responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 331

كأنّ الموت لا يعني سوانا

عشيّة نحوها يحدوه حادي‌

فإنّ خليفة اللّه المرجّى‌

و غيث الناس [1] في الأزم الشّداد

تطاول ليله فعداك حتّى‌

كأنّك لا تثوب [2] إلى معاد

يظلّ- و حقّ ذاك- كأنّ شوكا

عليه العين تطرف من سهاد

فليت نفوسنا حقّا فدتها

و كلّ طريف مال أو تلاد

/ و جندل بن الراعي شاعر؛ و هو القائل، و في شعره هذا صنعة:

صوت‌

طلبت الهوى الغوريّ [3] حتى بلغته‌

و سيّرت في نجديّة ما كفانيا

و قلت لحلمي لا تنزعنّي [4] عن الصّبا

و للشّيب لا تذعر [5] عليّ الغوانيا

الشعر لجندل بن الرّاعي، و الغناء لإسحاق خفيف ثقيل بالبنصر؛ عن عمرو من جامع إسحاق و قال الهشامي:

و له فيه أيضا ثاني ثقيل، و هو لحن مشهور، و ما وجدناه في جامعه، و لعله شذّ عنه أو غلط الهشامي في نسبته إليه، و قال حبش: فيه أيضا لإسحاق خفيف رمل.

ملاحاة بينه و بين امرأته‌

أخبرني جعفر بن قدامة قال: حدّثني أبو عبد اللّه الهشاميّ قال: قال إسحاق: قال أبو عبيدة:

كانت لجندل بن الرّاعي امرأة من بني عقيل، و كان بخيلا، فنظر إليها يوما و قد هزلت و تخدّد [6] لحمها، فأنشأ يقول:

عقيليّة أمّا أعالي عظامها

فعوج و أمّا لحمها فقليل [7]

فقالت مجيبة له عن ذلك:

عقيليّة حسناء أزرى بلحمها

طعام لديك ابن الرّعاء قليل‌

فجعل جندل يسبّها و يضربها و هي تقول: قلت فأجبت، و كذبت فصدقت، فما غضبك؟


[1] خد «و غيث اللّه».

[2] ب، س «لا تئوب».

[3] «التجريد»: «العذري».

[4] كذا في «التجريد». خد. و في ب «لا تزعني».

[5] ذعره: خوفه و أفزعه.

[6] تخدد لحمها: هزل.

[7] ب، س: روى البيت:

عقيلية أما ملاك إزارها

فضخم و أما لحمها فقليل‌

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست