responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 329

صوت‌

تذكّر هذا القلب هند بني سعد

سفاها و جهلا ما تذكّر من هند

تذكّر عهدا كان بيني و بينها

قديما و هل أبقت لك الحرب من عهد؟

في هذين البيتين لحن من الثّقيل الأول بالوسطى، و ذكر الهشاميّ أنه لنبيه، و ذكر قمري [1] و ذكاء وجه الرّزّة [1] أنه لبنان.

قال ابن سلّام:

فلما بلغهم شعره أزعجوه و أصابوه، بأذى، فخرج عنهم و قال فيهم:

أرى إبلي تكالأ راعياها

مخافة جارها الدّنس الذّميم‌

و قد جاورتهم فرأيت سعدا

شعاع [2] الأمر عازبة الحلوم‌

[3] مغانيم القرى سرقا إذا ما

أجنّت ظلمة اللّيل البهيم [3]

فأمّي أرض قومك إنّ سعدا

تحمّلت المخازي عن تميم‌

عند عبد الملك بن مروان‌

[4] أخبرنا أبو خليفة، عن محمد بن سلّام، عن عبد القاهر بن السّريّ، قال:

وفد الرّاعي إلى عبد الملك بن مروان، فقال لأهل بيته: تروّحوا [5] إلى هذا الشيخ فإني أراه منجبا [4]

جندل يدافع عن أبيه أمام بلال بن أبي بردة

أخبرنا محمد بن الحسن بن دريد قال: حدّثنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس: قال:

/ قدم جندل بن الرّاعي على بلال بن أبي بردة، و قد مدحه، و كان يكثر ذكر أبيه و وصفه، فقال له بلال:

أ ليس أبوك الذي يقول في بنت عمّه، و أمّها امرأة من قومه [6]:

فلمّا قضت من ذي الأراك لبانة

أرادت إلينا حاجة لا نريدها

و قد كان بعد هجاء جرير إيّاه مغلّبا؟ فقال له جندل: لئن كان جرير غلبه لما أمسك عنه عجزا، و لكنّه أقسم غضبا عليّ ألا يجيبه سنة، فأين أنت عن قوله في عديّ بن الرّقاع العامليّ:

لو كنت من أحد يهجى هجوتكم‌

يا بن الرقاع و لكن لست من أحد

تأبى قضاعة لم تعرف [7] لكم نسبا

و ابنا نزار و أنتم بيضة البلد


(1- 1) تكملة من ف، خد.

[2] شعاع الأمر أي متفرقين.

[3]- [3] تكملة من ف، خد.

[4]- [4] تكملة من ف، خد.

[5] خد «تزوجوا».

[6] ب، س، و «المختار»: «في بنت عمه و أمه و امرأة من قومه».

[7] خد «أن تعرف».

نام کتاب : الاغانی نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 24  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست