زوّج القتال ابنته أمّ
قيس- و اسمها قطاة- رذاذ بن الأخرم [1] بن مالك بن مطرف بن كعب بن عوف بن عبد [2]
بن أبي بكر، فمكثت عنده زمانا، و ولدت له أولادا ثم أغارها [3] فشكت إلى أبيها،
فاستعدى عليه و رماه بخادمها،/ و جاء زذاذ بالبينة [4] على قذفه إيّاه بالأمة
فأقيم ليضرب، فلم تنتصر له عشيرته، و قامت عشيرة رذاذ فاستوهبوا حدّه من صاحبهم،
فوهبه لهم، و كانت عشيرة القتال تبغضه لكثرة جناياته، و ما يلحقها [5] من أذاه، و
لا تمنعه من مكروه، فقال يهجو قومه:
كانت عند القتّال بنت
ورقاء بن الهيثم به الهصّان [12]، و كان جارا لبني الحصين [13] بن الحويرث بن كعب
بن عبد [14] بن أبي بكر، و كانت لها ضرّة عنده يقال لها أمّ رياح بنت ميسرة [15]
بن نفير [16] بن الهصّان، و هي أمّ جنوب