الغناء للغريض، ثقيل أول
بالوسطى في مجراها، و له أيضا فيه [8]، خفيف ثقيل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر
جميعا، عن إسحاق.
قال غرير: فألقيت طيلساني
و تناولت شاذكونة [9]، فوضعتها على رأسي و صحت كما يصاح بالمدينة: الدّخن بالنّوى،
و قام أبو السّائب، و تناول ربعة [10]/ فيها قوارير دهن كانت في البيت، فوضعها على
رأسه، و صاح ابن الأرتّ [11] صاحب الجارية، و كان ألثغ: «قواليلى قواليلى [12]»يريد:
قواريري قواريري- أسألك
باللّه، فلم يلتفت أبو السّائب إلى قوله، و حرّك رأسه مرحا فاضطربت [13] القوارير
و تكسّرت، و سال الدّهن على وجه أبي السائب و ظهره و صدره [14]، ثم وضع الرّبعة و
قال لها: لقد هجت لي داء قديما.